دعا ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﺩﺓ، ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ
ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ
«ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ» ، ﻭﻣﺆﻛﺪﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﺎﻃﺮ
ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ
ﻧﻔﻂ ﻭﻏﺎﺯ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻟﺒﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪﺗﻬﻢ،
ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ
ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻱ
ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻓﻘﻂ . ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ .
* ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ؟
- ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻧﺪﺭﻙ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ،
ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻌﻒ ﺃﻣﻨﻲ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻭﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻭﻗﺪ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺫﻳﺮ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﻤﺒﺮﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ،
ﻛﺄﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻬﻢ
ﻣﻐﻠﻮﻁ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎﻗﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺄﺭﺏ،
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﻓﺮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
* ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟
- ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ
ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ، ﻭﺍﻟﻀﺦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ
ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﺤﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪﻭﺍ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﻮﻫﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ
ﻟﻴﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ.
* ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ؟
- ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺇﻻ
ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻘﻂ، ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ
ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻫﺬﺍ
ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻊ
ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻟﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ
ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﺑﻌﺪ ﺟﻬﻮﺩ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ،
ﻭﺗﻨﺺ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ
ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺬﺭﻉ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻣﺄﺭﺏ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﻢ ﻭﺗﻌﻬﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ
ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺄﺭﺏ.
* ﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ؟
- ﻧﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﺿﻌﻔﻬﺎ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻀﺒﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ
ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻀﻌﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻳﺒﺮﺯ ﻫﻨﺎ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ.
* ﻫﻞ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺃﻫﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ؟
- ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ، ﻓﻘﺪ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻊ
ﺍﻷﺳﻒ، ﻟﺬﺍ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻂ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ،
ﻓﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻷﻥ ﻧﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ
ﻭﻧﻜﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺈﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ،
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻷﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﺈﻥ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻠﻬﺎ .
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ؟
- ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ
ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯ، ﻭﺑﺤﺲ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﻮﺣﺪ
ﻭﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﻬﻲ
ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ،
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﺒﻂ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ،
ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ 95 ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ، ﻭﻗﺪﻡ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ .
* ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ؟
- ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺿﺪ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺠﺮﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ، ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ.
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ؟
- ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺇﻟﻰ 3 ﺃﻗﺴﺎﻡ :
ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺟﺰﺀ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﺟﺰﺀ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪﺕ
ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
* ﻫﻞ ﺗﻘﺼﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ؟
- ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ، ﻭﻟﺪﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ
ﻳﺮﺗﺒﻄﻮﻥ، ﻭﻟﺬﺍ ﻋﻨﺪ ﺿﺒﻂ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﺃﻭ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
* ﺃﻧﺖ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
- ﻛﻨﺖ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﻠﻘﺖ
ﻋﻀﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ، ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺣﺰﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
* ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ؟
- ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑـ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺑﻴﻦ
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻴﺲ
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟـ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻛﻤﺎ
ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ، ﻻ
ﻧﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟـ« ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻣﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ
ﻭﺃﺑﻴﻦ، ﻭﺣﺘﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،
ﻭﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 50 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺷﺒﻮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻃﻴﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ
ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ، ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻛﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ.
* ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ،
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻀﻜﻢ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻟﺠﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ؟
- ﻧﻌﻢ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺁﺧﺮ.. ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻟﻢ
ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﺪ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻣﻼﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ
ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
* ﻫﻞ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﺳﺎﻃﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ؟
- ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻃﻠﺒﻮﺍ
ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻠﻢ ﻭﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﻗﻌﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺃﻣﻤﻴﺔ.
* ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺺ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ؟
- ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ
ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﺴﺎﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻌﻮﺍ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻦ، ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﺎﺭﺍﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ .ﻭﺃﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ
ﺻﻨﻌﺎﺀ: ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﺩﺓ، ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ
ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ
«ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ» ، ﻭﻣﺆﻛﺪﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﺎﻃﺮ
ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ
ﻧﻔﻂ ﻭﻏﺎﺯ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻟﺒﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪﺗﻬﻢ،
ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ
ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻱ
ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻓﻘﻂ . ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ .
* ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ؟
- ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻧﺪﺭﻙ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ،
ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻌﻒ ﺃﻣﻨﻲ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻭﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻭﻗﺪ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺫﻳﺮ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﻤﺒﺮﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ،
ﻛﺄﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻬﻢ
ﻣﻐﻠﻮﻁ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎﻗﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺄﺭﺏ،
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﻓﺮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
* ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ؟
- ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ
ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ، ﻭﺍﻟﻀﺦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ
ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﺤﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪﻭﺍ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﻮﻫﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ
ﻟﻴﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ.
* ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ؟
- ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺇﻻ
ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻘﻂ، ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ
ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻫﺬﺍ
ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻊ
ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻟﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ
ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﺑﻌﺪ ﺟﻬﻮﺩ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ،
ﻭﺗﻨﺺ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ
ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺬﺭﻉ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻣﺄﺭﺏ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻬﻢ ﻭﺗﻌﻬﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ
ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺄﺭﺏ.
* ﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ؟
- ﻧﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﺿﻌﻔﻬﺎ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻀﺒﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ
ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻀﻌﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻳﺒﺮﺯ ﻫﻨﺎ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ.
* ﻫﻞ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺃﻫﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ؟
- ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ، ﻓﻘﺪ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻊ
ﺍﻷﺳﻒ، ﻟﺬﺍ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻂ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ،
ﻓﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻷﻥ ﻧﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ
ﻭﻧﻜﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺈﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ،
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻷﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﺈﻥ
ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻠﻬﺎ .
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ؟
- ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ
ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯ، ﻭﺑﺤﺲ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﻮﺣﺪ
ﻭﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﻬﻲ
ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ،
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﺒﻂ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ،
ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ 95 ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ، ﻭﻗﺪﻡ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ .
* ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ؟
- ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺿﺪ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺠﺮﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ، ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ.
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ؟
- ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺇﻟﻰ 3 ﺃﻗﺴﺎﻡ :
ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺟﺰﺀ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﺟﺰﺀ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪﺕ
ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
* ﻫﻞ ﺗﻘﺼﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ؟
- ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ، ﻭﻟﺪﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ
ﻳﺮﺗﺒﻄﻮﻥ، ﻭﻟﺬﺍ ﻋﻨﺪ ﺿﺒﻂ ﺃﻱ ﻣﺨﺮﺏ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﺃﻭ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
* ﺃﻧﺖ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
- ﻛﻨﺖ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﻠﻘﺖ
ﻋﻀﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ، ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺣﺰﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
* ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ؟
- ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑـ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺑﻴﻦ
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻴﺲ
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻱ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟـ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻛﻤﺎ
ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ، ﻻ
ﻧﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟـ« ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ » ﻣﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ
ﻭﺃﺑﻴﻦ، ﻭﺣﺘﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،
ﻭﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 50 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺷﺒﻮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻃﻴﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ
ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ، ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻛﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ.
* ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ،
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻀﻜﻢ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻟﺠﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ؟
- ﻧﻌﻢ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺁﺧﺮ.. ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻟﻢ
ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﺪ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻣﻼﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ
ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
* ﻫﻞ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﺳﺎﻃﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ؟
- ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻃﻠﺒﻮﺍ
ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻠﻢ ﻭﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﻗﻌﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺃﻣﻤﻴﺔ.
* ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺺ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ؟
- ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ
ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﺴﺎﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻌﻮﺍ، ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻦ، ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﺎﺭﺍﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ .ﻭﺃﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﺮﺑﻴﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ
ﺻﻨﻌﺎﺀ: ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق